جاهز، ارمي ...سدد

سمع الكثير منا بالقول: "جاهز، سدد علي الهدف، ارمي!" ولكن في كثير من الأحيان من الافضل في التخطيط وإدارة الوقت أن نفكر بطريقة "جاهز، ارمي، ثم سدد". وذلك لأن معظم الناس تسدد علي الهدف، ثم تبقي مسدده علي الهدف بدون الرمي. والسبب الذي ادي الي عدم الرمي ان هولاء الاشخاص انشغلو بالتخطيط والاستعداد لمده طويلة بدون ان يتخذرا قرار الرمي الذي من اجله تم التخطيط اصلا. وهذه الحاله ما هي الا شكل آخر من أشكال التسويف. من الافضل :

- استعد! لا تبالغ في اعداد الخطة. بحلول وقت الاطلاق قد يتغير او يتحرك الهدف.

- اطلق! إذا لم تصب مركز الهدف بالضبط فأنك ستصيب الهدف علي الاقل.

- سدد! ضع خطط جديدة استنادا إلى المعلومات الجديدة التي توفرت من المحاوله السابقة.

كانت اصابة الاهداف قديماً تتم بالقوس والسهم حيث يتم الاستعداد للرمي ثم التسديد لفترة طويلة علي امل ان عند انطلاق السهم سيتم اصابة مركز الهدف. في السنوات الاخير يتم الاستعداد لاطلاق الصواريخ الذكية ثم مباشرة اطلاقها نحو لهدف ليتم تحديد مسارها (التسديد) واصابة الهدف بتعديل المسار كلما اقتربت الصاروخ من الهدف حتي اصابة  الهدف بدقة متناهية.

الخطوات التالية تساعد في اعداد المهمه وانجازها بدون تردد:

- قبل البدء في اي عمل حدد الأسباب التي دفعتك لاختيار هذا العمل كهدف يجب انجازه.

- قرر قبل البدء ما سوف يجعلك راضي عن النتيجة.

- قرر كيف ومتي سوف تقيم نتائج العمل.

- سجيل أهدافك والدوافع لاختيار هذا العدف وماذا تريد كنتائج من هذه التجربة. ثم حافظ على هذا السجل حيث يمكنك أن تراه خلال الأنشطة اليومية.